-->

مميزات وعيوب تطبيقات المراسلة الفورية

أفضل تطبيقات المراسلة الفورية 



إذا كنت تريد إرسال رسالة قصيرة فورية كتابية إلى شخص آخر. الخيارات لا حصر لها - iMessage و Slack و Instagram و WhatsApp و Skype و Snapchat - لكن أمانهم متغير. يصعب عليك همس الكلمات في أذن شخص آخر ، و ضمان عدم التنصت عليك من قبل شخص أخر.

إذا كان هناك أي شيئ لا ترغب ان يراه مزود الخدمة أو يستخدم ضدك في محكمة قانونية، من الضروري التأكد ان التطبيق الذي تستخدمة يقوم بعمل تشفير للبيانات التي ترسلها وكذلك التي تقوم باستقبالها. وخاصية التشفير تعمل بإعطاء المستخدم مفتاحين واحد للإستخدام العام والثاني للإستخدام الخاص. يتم تشفير الرسائل المرسلة إليك باستخدام المفتاح العام ولا يمكن فتحها إلا بالمفتاح الخاص. للذلك لا يستطيع أي شخص اخر الإطلاع على بياناتك بدون ذلك المفتاح الخاص الذي يوفره لك ذلك التطبيق.

وكذلك بعض التطبيقات تستخدم خاصية التدمير الذاتي بعد فتره معينه وتعتبر هذه الخاصية مهمه خصوصا إذا كنت تشارك جهازك مع شخص أخر.

الان مع انتشار تطبيقات المراسلة أصبحت عملية المحافظه على خصوصيتك وبياناتك معقده جدا حتى أن مؤسسة الخصوصيه الإلكترونية وهي منظمة غير ربحيه توصي بعدم أستخدام تطبيقات المراسلة لما فيها من تعدي على خصوصية الغير.

تطبيق iMessage يحتوي على تشفير كامل لاكن غير متاح إلا على اجهزة شركة Apple.

على العكس تطبيقي WhatsApp وتطبيق Facebook Messenger ممكن ان تقوم بإستخدامهم على أي جهاز وتعتبر هذي التطبيقات من أشهر تطبيقات المراسله الفوريه وأكثرها أنتشارا ولا كنها مملوكه لشركة  Facebook التي دار الكلام كثيرا حولها بإستخدام بيانات المستخدمين.

في النهاية إستخدامك لتطبيق يحدد مدى حفاظك على خصوصيتك في عالم الإنترنت الواسع.

Facebook Messenger




الإيجابيات : منتشر عند أغلبية المستخدمين حيث يصل عدد مستخدمين هذا التطبيق لمليار مستخدم حول العالم ويحتوي على الكثير من اعدادات الخصوصيه التي يستطيع المستخدم تنشيطها لضمان حفاظه على مستوى مرتفع من الخصوصية.

السلبيات : أعدادات الخصوصيه من الصعب على المستخدم العادي تفعيلها وأستخدامها كذلك فهي لا تعمل إلا على اجهزة أبل أو الأندرويد ولا تعمل تلقائيا ولكن عليك تفعيلها يدويا إذا أردت ان تدخل في محادثه سريه وكذلك لا تعمل على المتصفحات والأمر الأخر شركة Facebook خبراء الخصوصية يعتبررونه عملاق في بيع بيانات المستخدمين.

WhatsApp




الإيجابيات : متوفرعلى أغلب المنصات المستخدمة وكذلك يحتوي على تشفير قوي من طرف إلى طرف بشكل افتراضي وهو أكثر تطبيقات المراسلة شعبية وانتشار حول العالم.

السلبيات : انه مملوك من قبل شركة Facebook التي تعتبر شركة غير موثوقه من قبل خبراء الخصوصية.

في عام 2014 عندم قام مالك شركة الفيسبوك بالاستحواذ على تطبيق الواتساب وعد بانه سيكون تطبيق مستقل غير مربوط بإي تطبيق أخر بعد سنتين قام بربط تطبيق الواتساب بتطبيق الفيسبوك معللا ذلك ,لكي يقوم بتبادل البيانات بين التطبيقين ومن ثم قال لكي يضيف إعلانات لتطبيق اليوم نحن لم نرى هناك إتصال بين التطبيقين ولم نرى الإعلانات  لذلك ماهي أسباب ربط التطبيقين لا نعرف للأن.

Telegram



الإيجابيات : يحتوي على مجموعه من خيارات الأمان وليس له أي غرض ربحي وكذلك الشركة التي تملكة لا تقوم ببيع بيانات المستخدمين.

السللبيات : قليل الإنتشار مقارنه بتطبيقات الأخرى لا احد يعلم عن الطريقة المستخدمة به لتشفير البيانات وطريقة إداراة المحادثات السرية 

عندما تعطلت خدمة Facebook Messenger و WhatsApp مؤقتًا في شهر مارس ، ادعى الرئيس التنفيذي لشركة Telegram أن 3 ملايين مستخدم جديد قاموا بالتسجيل في خدمته خلال 24 ساعة. كان تطبيق المراسلة الذي يركز على الأمان موجودًا منذ عام 2013 ، مع حوالي 200 مليون مستخدم نشط في عام 2018. يحتوي التطبيق على خيارات للتدمير الذاتي للرسائل وكذلك تستطيع إلغاء إرسالها أو حتى مسح الدردشات بأكملها بأثر رجعي (عندك وعند المستلم ).

ومع ذلك ، لا يتم تشغيل التشفير من طرف إلى طرف افتراضيًا. للحصول عليه ، عليك استخدام "الدردشات السرية". يتم تشفير المحادثات العادية بين جهازك وخادم Telegram وأيضًا بين خادم Telegram وجهاز المستلم. تقول الشركة أن هذا لضمان حصولك على نسخ احتياطيةعلى سحابة التخزين ولكي تستطيع الوصول إلى محفوظات الدردشة الخاصة بك على أي جهاز. شكك بعض خبراء الأمن السيبراني أيضًا في طريقة تشفير Telegram ، التي تم تطويرها بنظام مغلق وليست مفتوحة المصدر.