كيف تختار جوالك الجديد؟

إختيار هاتفك الجديد يعتمد على احتياجاتك وتفضيلاتك الشخصية. لا يوجد هاتف واحد مثالي للجميع، فكل هاتف له مزايا وعيوب. لذلك، يجب أن تحدد ما هي الميزات التي تهمك أكثر، وما هو ميزانيتك، وما هو نظام التشغيل الذي ترتاح له.

نظام التشغيل

هناك نوعان رئيسيان من أنظمة التشغيل للهواتف الذكية: iOS من شركة أبل، وAndroid من شركة جوجل. كلاهما يوفران تجربة مستخدم سلسة وآمنة ومتكاملة مع خدماتهم المختلفة. لكن هناك بعض الفروق بينهما:

iOS: يتميز بسهولة الاستخدام، والأمان، والانسجام مع منتجات أبل الأخرى مثل Mac و iPad و Apple Watch. كما يحصل على تحديثات سريعة ومستمرة لسنوات طويلة. لكن iOS محصور فقط على هواتف iPhone، التي تكون عادة أغلى من منافسيها. كما أن iOS لا يسمح بالتخصيص الكبير للواجهة أو التطبيقات.

Android: يتميز بالتنوع والتخصيص، حيث يمكنك اختيار من بين مجموعة كبيرة من الهواتف بأحجام وأشكال وأسعار مختلفة. كما يمكنك تغيير شكل وظائف الهاتف بحرية باستخدام التطبيقات المختلفة. لكن Android قد يعاني من بطء أو تأخر في تحديثات البرامج، حسب شركة الهاتف. كما قد يحتوي على بعض التطبيقات غير المرغوب فيها أو المزعجة.

الأداء

الأداء يقصد به قدرة الهاتف على تشغيل التطبيقات والألعاب بسلاسة وسرعة. هذا يعتمد على نوع المعالج (CPU) وذاكرة الوصول العشوائي (RAM) والتخزين الداخلي (ROM) التي يحتوي عليها الهاتف. عادة، كلما كانت هذه المكونات أحدث وأقوى، كلما كان الهاتف أسرع وأكثر استجابة. لكن هذا قد يزيد من سعر الهاتف واستهلاكه للبطارية.

الكاميرا

الكاميرا تقصد بها قدرة الهاتف على التقاط صور وفيديو بجودة عالية وتفاصيل دقيقة. هذا يعتمد على عدة عوامل، مثل دقة الكاميرا (بالميجابكسل)، وحجم العدسة (بالفتحة)، ونوع المستشعر (بالبوصة)، والميزات الإضافية مثل التقريب البصري أو الهجين أو الرقمي، والثبات البصري أو الإلكتروني، والوضع الليلي، والوضع البورتريه، وغيرها. عادة، كلما كانت هذه العوامل أفضل، كلما كانت الصور والفيديو أجمل وأنقى. لكن هذا قد يزيد من حجم الملفات والحاجة إلى مساحة تخزين أكبر.

البطارية

البطارية تقصد بها قدرة الهاتف على العمل لفترة طويلة دون الحاجة إلى شحن. هذا يعتمد على سعة البطارية (بالميلي أمبير في الساعة)، وكفاءة المعالج والشاشة في استهلاك الطاقة، ونظام التشغيل والتطبيقات المثبتة على الهاتف. عادة، كلما كانت سعة البطارية أكبر، كلما كانت مدة التشغيل أطول. لكن هذا قد يزيد من حجم ووزن الهاتف.

الشاشة

الشاشة تقصد بها جودة عرض الهاتف للصور والفيديو والألوان. هذا يعتمد على حجم الشاشة (بالإنش)، ودقة الشاشة (بالبكسل)، ونوع الشاشة (AMOLED أو LCD)، ومعدل التحديث (بالهرتز)، وسطوع الشاشة (بالنت)، ونسبة التباين (بالأسود). عادة، كلما كانت هذه المواصفات أعلى، كلما كانت الشاشة أكثر جمالًا ووضوحًا. لكن هذا قد يزيد من استهلاك الطاقة وسعر الهاتف.

 التصميم

التصميم يقصد به شكل وحجم وخامة ولون الهاتف. هذه مسألة ذوق شخصي، فقد تفضل هاتفًا صغيرًا أو كبيرًا، أو مستطيلًا أو منحنيًا، أو معدنيًا أو زجاجيًا، أو أسودًا أو ملونًا. لكن يجب أن تنتبه إلى بعض الأمور، مثل مقاومة الهاتف للماء والغبار والصدمات، ووجود مدخل لسماعة الأذن وبطاقة الذاكرة والشحن اللاسلكي، وسهولة حمل واستخدام الهاتف بيد واحدة.

السعر

السعر يقصد به المبلغ الذي تدفعه لشراء الهاتف. هذا يعتمد على مواصفات وجودة وشهرة الهاتف. عادة، كلما كان الهاتف أحدث وأقوى وأشهر، كلما كان أغلى. لكن هذا لا يعني أنك تحتاج إلى دفع ثروة للحصول على هاتف جيد. يمكنك إيجاد هواتف بمواصفات مقبولة وأسعار معقولة، خصوصًا إذا اخترت هواتف من شركات أقل شهرة أو من الأجيال السابقة