فلوريدا الأمريكية تفرض قيودًا جديدة على منصات التواصل الاجتماعي للأطفال

تفرض ولاية فلوريدا قانونًا جديدًا يتطلب من منصات التواصل الاجتماعي حذف حسابات الأطفال دون سن 14 عامًا، ويمنح الوالدين فترة 90 يومًا للاعتراض على الإلغاء. يأتي هذا القانون في محاولة لحماية الأطفال من المحتوى الضار والممارسات الإدمانية التي تنتشر عبر تلك المنصات.


وفقًا للقانون الجديد، يجب على المنصات التحقق من عمر المستخدمين، حيث يُسمح للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 14 و 15 عامًا بإنشاء حسابات بموافقة الوالدين فقط. كما يتطلب القانون من المواقع التي تنتج محتوى ضارًا للأطفال دون سن 18 عامًا، مثل المواقع الإباحية أو ذات المحتوى الجنسي الصريح، التحقق من العمر للمستخدمين.


يفرض القانون غرامات مالية على المنصات التي لا تمتثل لأحكامه، حيث يمكن تغريمها مبلغ 10,000 دولار لكل مخالفة إذا لم تحذف حسابًا بناءً على طلب ولي الأمر. كما يمكن لقسم الشؤون القانونية في فلوريدا جمع ما يصل إلى 50,000 دولار كغرامات مدنية لكل مخالفة في حالة عدم الامتثال للقانون.


لقيت هذه الخطوة انتقادات من قبل مجموعة صناعة التكنولوجيا Net Choice، التي وصفت القانون بأنه "غير دستوري" وسيفرض "هوية للإنترنت" على أي شخص في فلوريدا يرغب في استخدام خدمة عبر الإنترنت، بغض النظر عن عمره.